الصفحة الرئيسية  أخبار وطنية

أخبار وطنية بعد استفزازه للطائفة اليهودية: رجل الأعمال التونسي إيلي طرابلسي يعكس الهجوم على "شكيب درويش"

نشر في  24 مارس 2016  (13:47)

أثار شكيب درويش المعلق التلفزي ببرنامج كلام الناس، جدلا كبيرا بعد أن اعتبر أمس الإربعاء على قناة الحوار أن اليهود هم أول من استعملوا الكلام البذيء في الأغاني وذلك خلال تعليقه في البرنامج عن الأغنية التي كتب كلماتها مصطفى الدلاجي وقدمتها الفنانة الاستعراضية نجلاء.

وفي هذا الاطار نشر ايلي الطرابلسي رجل الاعمال التونسي اليهودي ردا "ناريا" على شكيب درويش جاء فيه التالي:

"تكذيبا للعنصري شكيب الدجال الذي قال أن " اليهود هوما الي خلقو الكلام الزايد في الغناء" أدعوه للقراءة التي وحدها كفيلة برفع غمامة الجهل عنه وفتح أفق التفكير عنده.

فيا شكيب لقد ابتدع العرب بعد ظهور الإسلام الغزل الماجن وتحديدا في العصر الأموي وهو الغزل الفاحش الصريح على عكس الغزل الجاهلي العذري( الذي كان يصور أحاسيس الحب ومغامراته ) وقد شاع الغزل الفاحش في مدن الحجاز، وخاصة في مكة والمدينة، وكان زعيمه الأول عمر بن أبي ربيعة الذي إستعمل ألفاظ وكلمات وصفية لم تستثني شيئ من الجسد.

وأدعوه للتركيز على الحروف التي استعملها المسلمون في شعرهم وهي الواو، الياء، الهمزة وهي حروف مرتبطة بالعملية الجنسية نفسها وسأعطيك عدد من الأمثلة :

-"وإلا فالصغار ألذ طعماً، وأحلى إن أردت بهم فعالاً"
"مجالستهم فتنة وإنما هم بمنزلة النساء ".

هذا بيت يتحدث عن اللواط يا شكيب وقد قيل في عصر الإسلام الأول
ويقول شاعر: "لها قدّ الغلام وعارضاه/ وتفتير المبتَّلة اللعوب" ويقول آخر: "وصيفة كالغلام تصلح للأمرين كالغصن في تثنّيها/ أكملها الله ثم قال لها لما استتمَّت في حسنها: إيها".